أكد الباحث اليمني الدكتور محمد شنيق أن أحداث عدن مخطط «إخواني» يقوم به حزب الإصلاح لنشر الفوضى وإعادة تنظيم القاعدة إلى الواجهة بتمويل من نظام الحمدين لإدخال المحافظات المحررة في مستنقع جديد من الأزمات السياسية والاقتصادية، وتوريط البلاد فى حروب وصراعات مختلفة. وقال إن المجزرة العسكرية بمعسكر الجلاء التي أودت بحياة 39 شخصاً يقف وراءها إخوان اليمن ومليشيا الحوثي الإرهابية لإسقاط عدن.
وأضاف أن حزب الإصلاح يخطط للتخلص من كافة قيادات المقاومة الجنوبية، كما حدث مع القائد منير اليافعي الذي كان له دور بارز في ردع الجماعات الإرهابية بعدن وعدد من مدن جنوب اليمن. واتهم الباحث اليمني «حزب الإصلاح» بأنه يسعى إلى خلق صدام مسلح بين الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي لتفجير الوضع، موضحاً أن معظم القوات التي أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية كانت تقاتل تحت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد مليشيات الحوثي.
وأوضح أن المليشيات التى أنشأها حزب الإصلاح «الإخواني» الممول قطرياً حولت العديد من المنشآت الحكومية والمنازل الخاصة خلال الأيام الماضية إلى سجون سرية وزجت بالعشرات من المعارضين المدنيين والخصوم السياسيين خلف جدرانها، ومارست ضدهم عمليات تعذيب وحشية، تنوعت بين الصعق بالكهرباء والحرق والضرب، فضلاً عن تعرض حالات للتصفية الجسدية.
وأضاف أن حزب الإصلاح يخطط للتخلص من كافة قيادات المقاومة الجنوبية، كما حدث مع القائد منير اليافعي الذي كان له دور بارز في ردع الجماعات الإرهابية بعدن وعدد من مدن جنوب اليمن. واتهم الباحث اليمني «حزب الإصلاح» بأنه يسعى إلى خلق صدام مسلح بين الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي لتفجير الوضع، موضحاً أن معظم القوات التي أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية كانت تقاتل تحت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد مليشيات الحوثي.
وأوضح أن المليشيات التى أنشأها حزب الإصلاح «الإخواني» الممول قطرياً حولت العديد من المنشآت الحكومية والمنازل الخاصة خلال الأيام الماضية إلى سجون سرية وزجت بالعشرات من المعارضين المدنيين والخصوم السياسيين خلف جدرانها، ومارست ضدهم عمليات تعذيب وحشية، تنوعت بين الصعق بالكهرباء والحرق والضرب، فضلاً عن تعرض حالات للتصفية الجسدية.